27 / 165، والمقريزي في فضل آل البيت / 128، وابن الفوطي في الحوادث الجامعة ص 153، والحموي في فرائد السمطين ص 49، وابن حجر في الصواعق ص 109 أوله، والحضرمي في رشفة الصادي ص 45، والقندوزي في ينابيع المودة 2 / 332 و: 3 / 139، والشبلنجي في نور الأبصار ص 104، والحنفي في أرجح المطالب ص 320، واللكهنوي في مرآة المؤمنين ص 5.
ورواه من علمائنا محمد بن أحمد القمي المتوفى 412، في كتابه مائة منقبة ص 67، وهو المنقبة السابعة والثلاثون، بسنده عن عبد الله بن عمر، برواية أطول من رواية الثعلبي، ومحمد بن علي الطبري المتوفى 525 ه، في كتابه بشارة المصطفى ص 305.
ونقله العديد من علمائنا عن الثعلبي والزمخشري، كالسيد ابن طاووس في الطرائف ص 159، عن الثعلبي، وفي سعد السعود ص 141 عن الزمخشري، والعلامة الحلي في الرسالة السعدية ص 22، والمجلسي في البحار: 23 / 233، عن الثعلبي، وفي: 27 / 111 عن الكشاف والثعلبي، وفي: 65 / 137 عن جامع البيان. وفي إحقاق الحق: 9 / 486، عن مخطوطة تفسير الثعلبي.
فيكون هذا الحديث أقدم نص ورد فيه تعبير أهل (السنة والجماعة)، وتكون تسميتهم مأخوذة منه. ولم نجد حديثا غيره فيه هذا الاسم إلا حديثا مكذوبا ذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء (5 / 329) عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (طوبى لأهل السنة والجماعة من أهل القرآن والذكر). وقال ابن عدي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد). انتهى.
وقال الذهبي في ميزان الإعتدال: 2 / 641: عبد الغفور، أبو الصباح الواسطي، عن أبي هاشم الرماني وغيره. قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ. وقال ابن حبان: