(أي في كتابه) قلت لجعفر: يا ابن رسول الله اعتزلت الناس فقاله.
ورواه في (نزهة الجليس) (ج 1 ص 50 ط القاهرة) إلى قوله ثم قال: ذهب الوفاء وذكر بدل كلمة فرأيت: فصار.
ومن كلامه (ع) أثقل إخواني علي من يتكلف لي وأتحفظ منه، وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي.
رواه في (الدرة الخريدة) (ج 2 ص 133 ط بيروت).
ومن كلامه (ع) إياك وسقطة الاسترسال فإنها لا تستقال.
رواه في (محاضرات الأدباء) (ج 3 ص 19 ط بيروت).
ومن دعائه (ع) في دبر صلاته اللهم أنت ثقتي في كل كرب وأنت رجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، فكم من كرب قد يضعف عنه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، وترغب عنه الصديق، ويشمت به العدو، أنزلته بك، وشكوته إليك، ففرجته وكشفته، فأنت صاحب كل حاجة، وولي كل نعمة، وأنت الذي حفظت الغلام بصلاح أبويه، فاحفظني بما حفظته به: ولا تجعلني فتنة للقوم الظالمين، اللهم وأسئلك بكل اسم هو لك سميته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وأسئلك بالاسم الأعظم الأعظم