ولا تظنن بربك ظن سوء * فإن الله أولى بالجميل رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 211 ط الغري) قال: قال إبراهيم بن مسعود: كان رجل من التجار يختلف إلى جعفر بن محمد (ع) وبينه وبينه مودة وهو معروف بحسن حال، فجاء بعد حين إلى جعفر بن محمد وقد ذهب ماله وتغير حاله فجعل يشكو إلى جعفر فأنشده (ع).
ومن كلامه (ع) لا زاد أفضل من التقوى، ولا شئ أحسن من الصمت، ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدوى من الكذب.
رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 196 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد ابن عمر بن سلم حدثني أحمد بن زياد حدثنا الحسن بن بزيع عن الحسن بن علي الكلبي عن عائذ بن حبيب قال: قاله (ع).
ورواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق).
ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط مصر).
ومن كلامه (ع) للصداقة خمس شروط فمن كانت فيه فانسبوه إليها ومن لم تكن فيه فلا تنسبوه إلى شئ منها، وهي: أن تكون زين صديقه، وسريرته كعلانيته، وأن لا يغير عليه مال، وأن يراه أهلا لجميع مودته، لا يسلمه عند النكبات.
رواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر).