عليه جندي فأزاله عن موضعه قال صب على رأسي يا أسود، فصب على رأسه فدخل من عرفه فصاح يا جندي هلكت، أتستخدم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل الجندي يقبل رجليه ويقول: هلا عصيتني إذ أمرتك فقال: إنها لمثوبة وما أردت أن أعصيك فيما أثاب عليه، ثم أنشأ يقول:
ليس لي ذنب ولا ذنب لمن * قال لي يا عبد أو يا أسود إنما الذنب لمن ألبسني * ظلمة وهو الذي لا يحمد كذا في تاريخ القرماني.
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 7 ص 360 ط الميمنية بمصر) قال:
وكان له بنيسابور على باب داره حمام وكان إذا دخل الحمام فرغ له الحمام فدخل ذات يوم، فأطبق باب الحمام ومر الحمامي إلى قضاء بعض حوائجه.
فتقدم إنسان رستاقي إلى باب الحمام ودخل ونزع ثيابه، فدخل الحمام، فرأى علي بن موسى الرضا، فظن أنه بعض خدام الحمام، فقال له: قم فأحمل إلي الماء، فقام علي بن موسى وامتثل جميع ما كان يأمره.
علمه وزهده (ع) رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في كتابه (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (المخطوط ص 179) قال:
قال أبو الصلت الهروي: ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا ولا رآه عالم