من أهل المدينة عنه (ع).
ورواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق).
ومن كلامه (ع) حين سئل لم سمي بالبيت العتيق؟ قال: لأن الله تعالى عتقه من الطوفان.
رواه الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) وابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري).
ومن كلام له (ع) إن الله قسم العقل على ثلاثة أجزاء فمن الناس من ابتدء بالعقل قبل خلقته فهذا الذي يستدل بأول الكلام على آخره ثم يجيب ومنهم من عجن عقله بالنطفة التي خلقهم الله منها فهو الذي يصمت على ما يستغرق في الكلام ثم يجيب ومنهم من ركب فيه العقل بعد كمال خلقته فهو الذي إذا كلمته يقول: أعد علي.
رواه العلامة محمد المكي بن علي بن عطية الحارثي في (علم القلوب) (ص 80 ط القاهرة) قال قيل لجعفر بن محمد الصادق: يا ابن رسول الله ما بال الناس منهم من إذا كلمته يستدل بأول كلامك على آخره ثم يجيبك، ومنهم من إذا كلمته يصمت حتى يستغرق في كلامك فيجيبك، ومنهم من إذا كلمته يقول: أعد علي.
فقاله (ع).
ومن كلامه (ع) فلا تجزع وإن أعسرت يوما * فقد أيسرت بالزمن الطويل ولا تيأس فإن اليأس كفر * لعل الله يغني عن قليل