قال:
قال الأسود بن كثير: شكوت إلى أبي جعفر (ع) جور الزمان وجفاء الأخوان فقال: بئس الأخ أخ يرعاك غنيا ويجفوك فقيرا، ثم أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم فقال: استعن بهذه على الوقت فإذا فرغت فأعلمني.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 81 ط طهران).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) لكنه ذكر بدل كلمة الحاجة:
جور الزمان. وبدل كلمة يجفوك: يقطعك. وبدل قوله استعن بهذه على الوقت:
استنفق هذه.
ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في (المختار) (ص 30 من النسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن الأسود بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).
شوكته عند أهل زمانه قال العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 196 ط الغري):
وروى الزهري قال: حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متوكيا على يد سالم مولاه، ومحمد بن علي (ع) في المسجد فقال له سالم: يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين في المسجد، المفتون به أهل العراق فقال:
اذهب إليه وقل له يقول لك أمير المؤمنين: ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال: قل له: يحشر الناس على مثل القرص نقي فيها أنهار متفجرة يأكلون منها حتى يفرغوا من الحساب قال: فلما سمع هشام ذلك رأى أنه قد ظفر به فقال: الله أكبر ارجع إليه وقل له: ما يشغلهم عن الأكل