يحب أن لا يعينه على طهوره أحد وكان لا يترك قيام الليل لا سفرا ولا حضرا رواه جماعة من القوم:
منهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في (الطبقات الكبر) (ج 1 ص 27 ط مصر) قال:
كان (أي علي بن الحسين) رضي الله عنه يحب أن لا يعينه على طهوره أحد وكان يستقي الماء لطهوره ويحضره قبل أن ينام وكان لا يترك قيام الليل لا سفرا ولا حضرا.
ومنهم العلامة الحمزاوي في (مشارق الأنوار) (ص 120 ط مصر) قال:
وكان لا يعينه على طهوره أحد، ولا يدع قيام الليل حضرا ولا سفرا.
ومنهم العلامة محمد خواجة پارساي البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 377 ط اسلامبول) قال:
وكان لا يحب أن يعينه أحد على طهوره ويجعل الماء مهيا لطهوره وهو يستتر فم الإناء في الليل فإذا قام من الليل بدأ بالسواك ويتوضأ ويصلي ويقضي ما فاته من ورد النهار.
ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في (إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 240 ط العثمانية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن مشارق الأنوار).