ثم يقوم يصلي حتى يطلع الصبح، فيصلي الصبح، ثم يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ثم يرقد ويستيقظ قبل الزوال ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر ثم يذكر الله حتى يصلي المغرب ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه إلى أن مات رحمة الله عليه.
كلام أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام في حقه رواه القوم:
منهم العلامة محمد خواجة پارساي البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في ينابيع المودة ص 383 ط اسلامبول) قال:
وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: هؤلاء أولادي وهذا سيدهم وأشار إلى ابنه الكاظم.
وقال أيضا: وهو باب من أبواب الله تعالى يخرج الله تبارك وتعالى منه غوث هذه الأمة ونور الملة وخير مولود وخير ناشي (1).
ثم قال: وروي المأمون عن أبيه الرشيد، أنه قال لبنيه في حق موسى الكاظم:
هذا إمام الناس وحجة الله على خلقه وخليفته على عباده أنا إمام الجماعة في الظاهر والغلبة والقهر وأنه والله أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مني ومن