ومن كلامه (ع) سألت الله أن يعلمني الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، فقيل لي في النوم:
قل: اللهم إني أسئلك الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم، قال: فما دعوت به إلا رأيت النجح.
رواه في (لوامع البينات في شرح أسمائه تعالى والصفات) (ص 70).
ومن كلامه (ع) اللهم صل على محمد عدد البرى والثرى والورى.
رواه الزمخشري في (الفائق) (ج 1 ص 84 ط دار الإحياء القاهرة).
ومن دعائه (ع) اللهم ارفعني في درجات هذه الندية وأعني بعزم الإرادة حتى تتجرد خواطر الدنيا عن قلبي، وذكر ما يشتمل على المحن وما انتحلته طوايف من هذه الأمة بعد مفارقتها لأئمة الدين والشجرة النبوية إلى أن قال: وذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا واحتجوا بمتشابه القرآن فتأولوا بآرائهم واتهموا مأثور الخبر وقد درست أعلام الأمة ودانت الأمة بالفرقة والاختلاف يكفر بعضهم بعضا والله تعالى يقول: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائهم البينات، فمن الموثوق به على إبلاغ الحجة وتأويل الحكمة إلا أهل الكتاب وأبناء أئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين احتج الله بهم على عباده ولم يدع الخلق سدى من غير حجة، هل تعرفونهم أو تجدونهم إلا من فروع الشجرة المباركة وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم وبرأهم من الآفات وافترض موتهم في الكتاب