لا يبصرون وقال أيضا وقد سألوه عن حالته الخفية في الصلاة حتى خر مغشيا عليه فلما سرى عنه قيل له في ذلك فقال: ما زلت أردد الآية في قلبي حتى سمعتها من المتكلم بها فلم يثبت جسمي لمعاينة قدره... وكأن رضي الله عنه تصور أن الله سبحانه جعل لسانه بمنزلة شجرة موسى (ع) وأنه نودي في شأنه ما صدر من الكلام في ذلك المقام وفق المرام.
ومنهم العلامة السيد مصطفى بن محمد العروس المصري في (نتائج الأفكار القدسية) (ج 2 ص 44 ط دمشق).
روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (شرح عين العلم) وفي آخره: قال السهروردي قدس سره: روح جعفر الصادق في ذلك الوقت كشجرة موسى عند ندائه منها بأني أنا الله.
ومنهم العلامة الشيخ أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله في (عوارف المعارف) (ص 166 ط دار الكتب الحديثة بمصر).
نقل عن جعفر الصادق أيضا أنه خر مغشيا عليه وهو في الصلاة فسئل عن ذلك فقال: ما زلت أردد الآية حتى سمعتها من المتكلم بها.
سخائه (ع) رواها القوم:
منهم العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 194 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا أبي ثنا أبو الحسن بن أبان، ثنا أبو بكر بن عبيد، ثنا محمد بن الحسن البرجلاني، ثنا يحيى بن أبي بكير عن الهياج بن بسطام. قال: كان جعفر ابن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شئ.