إخباره لرجل قد سأله أن يدعو له بالغنى أنه صار غنيا في الحال رواه القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 267 ط الغري) قال:
وعن محمد بن حمزة الدوري قال: كتبت على يدي أبي هاشم داود بن القاسم وكان لي مواخيا، إلى أبي محمد الحسن أسأله أن يدعو الله لي بالغنى وكنت قد بلغت وقلت ذات يدي وخفت الفضيحة، فخرج الجواب على يده: أبشر فقد أتاك الغنى غنى الله تعالى مات ابن عمك يحيى بن حمزة وخلف مأة ألف درهم ولم يترك وراثا سواك وهي واردة عليك بالاقتصاد وإياك والإسراف، فورد على المال والخبر بموت ابن عمي كما قال عن أيام قلائل وزال عني الفقر فأديت حق الله تعالى وبررت إخواني وتماسكت بعد ذلك وكنت مبذرا.
ومنهم العلامة أحمد بن يوسف القرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 117 ط بغداد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) بتلخيص.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 226 ط العثمانية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).