فتوته (ع) رواه القوم:
منهم العلامة العارف الشهير أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك ابن طلحة القشيري النيسابوري الشافعي المتوفى سنة (465) في كتابه (الرسالة القشيرية) (ص 115 ط مصر) قال:
سأل شقيق البلخي جعفر بن محمد عن الفتوة، قال: ما تقول أنت؟ فقال شقيق:
إن أعطينا شكرنا وإن منعنا صبرنا قال جعفر: الكلاب عندنا بالمدينة كذلك تفعل، فقال شقيق: يا ابن بنت رسول الله ما الفتوة عندكم؟ فقال: إن أعطينا آثرنا وإن منعنا شكرنا.
ومنهم العلامة اليافعي في (الارشاد والتطريز) (ص 111 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية).
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 9 ص 312 ط الميمنية بمصر).
نقل عن القشيري ما تقدم عنه بعينه وزاد: وفي بعض النسخ فقال شقيق: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
ومنهم العلامة السيد مصطفى بن محمد العروسي المصري في (نتائج الأفكار القدسية) (ج 3 ص 173 ط دمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية).