والنفقات ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ذلك ولم يعلموا بذلك إلا بعد موته (ع) وكان كثيرا ما يدعو: اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب.
ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 121 ط البابي بحلب) قال:
موسى الكاظم: وهو وارثه (أي جعفر بن محمد (ع)) علما ومعرفة وكمالا وفضلا، سمي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 203 ط العثمانية بمصر) ذكر هو أيضا ما تقدم عن (الفصول المهمة) بعينه وزاد بعد قوله إلى بيوتهم: ليلا.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 357 ط الغري) قال:
يلقب بالكاظم والمأمون والطيب والسيد وكنيته أبو الحسن ويدعى بالعبد الصالح لعبادته واجتهاده وقيامه بالليل، وأمه أم ولد أندلسية وقيل بربرية اسمها حميدة، وكان موسى جوادا حليما.
ومنهم العلامة المذكور في (صفة الصفوة) ج 2 ص 184 ط حلب) قال:
كان (ع) يدعى العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل، وكان كريما حليما إذا بلغه عن رجل أنه يؤذيه بعث إليه بمال.
ومنهم العلامة محمد خواجة پارساي البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في ينابيع المودة ص 382 ط اسلامبول) قال:
ومن أئمة أهل البيت أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنها أمه جارية اسمها حميدة وكان رضي الله عنه صالحا عابدا جوادا كريما حليما