إخباره عليه السلام عن انهدام بيت رجل على متاعه وإخباره عن مكان شئ لم يجده فيه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 138 ط مصر).
عن عيسى المدائني قال خرجت سنة إلى مكة فأقمت بها مجاورا ثم قلت أذهب إلى المدينة فقيم بها سنة مثل ما أقمت بمكة فهو أعظم لثوابي فقدمت المدينة فنزلت طرف المصلى إلى جنب دار أبي ذر وجعلت أختلف إلى سيدنا موسى الكاظم فبينا أنا عنده في ليلة ممطرة إذ قال لي يا عيسى قم فقد انهدم البيت على متاعك فقمت فإذا البيت قد انهدم على المتاع فاكتريت قوما كشفوا عن متاعي واستخرجت جميعه ولم يذهب لي غير سطل للوضوء فلما أتيته من الغد قال هل فقدت شيئا من متاعك فندعو الله لك بالخلف؟ فقلت ما فقدت غير سطل كان لي أتوضأ منه فأطرق رأسه مليا ثم رفعه فقال: قد ظننت أنك أنسيته قبل ذلك فأت جارية رب الدار فاسألها عنه وقل لها أنسيت السطل في بيت الخلاء فرديه قال: فسألتها فردته.
ومنهم العلامة ابن طلحة الشامي في (الفصول المهمة) (ص 217 ط الغري) روي الحديث عن عيسى المدائني بعين ما تقدم عن (نور الأبصار).
كرامة أخرى له (ع) رواها القوم:
منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي السهالوي في (وسيلة