يا أبا عبد الله، سمعتك همست بكلام أحب أن أعرفه قال: نعم إن جدي علي بن الحسين (ع) أجمعين يقول: من خاف من سلطان ظلامة أو تغطرسا فليقل:
اللهم أحرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، واغفر بقدرتك (خ ل وارحمني) علي، فلا أهلكن وأنت رجائي، فكم من نعمة قد أنعمت علي قل عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند نقمته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، يا ذا النعماء التي لا تحصى، ويا ذا الأيادي اللتي لا تنقضي، بك استدفع مكروه ما أنا فيه، وأعوذ بك من شره يا أرحم الراحمين.
قال الربيع: فكتبت بالدعاء، ولم يلتق مع أمير المؤمنين المنصور ولا سأله حاجة حتى فارق الدنيا.
ومنهم العلامة محمد مبين المولوي السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 459 ط لكهنو).
روى الحديث ملخصا.
دعاء أخرى له (ع) دعا بها لدفع شر منصور، واستجيبت من ساعتها رواها القوم:
منهم العلامة المعاصر الشيخ عبد الحفيظ المالكي الفهري الفاسي من مشايخنا في الرواية في (الآيات البينات) (ص 159 ط المطبعة الوطنية ببلدة الرباط من المغرب الأقصى) قال: