يفسد أمركم فلما دخل جعفر الصادق سألهم عن سبب اجتماعهم فأخبروه فقال لعبد الله: يا ابن عمي إني لا أكتم خيرية أحد من هذه الأمة إن استشار بي فكيف لا أدل على صلاحكم فقال عبد الله: مد يدك لنبايعك قال جعفر: والله إنها ليست لي ولا لابنيك وإنها لصاحب القباء الأصفر والله ليلعبن بها صبيانهم وغلمانهم ثم نهض وخرج، وكان المنصور العباس يومئذ حاضرا وعليه قباء أصفر، فكان كما قال.
ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق المحرقة) (ص 121 ط مصر) قال:
عند دولة بني أمية وضعفهم أراد بنو هاشم مبايعة محمد وأخيه وأرسل لجعفر ليبايعهما، فامتنع فاتهم إنه يحسدهما، فقال: والله ليست لي ولا لهما إنها لصاحب القباء الأصفر ليلعبن بها صبيانهم وغلمانهم، وكان المنصور العباسي يومئذ حاضرا وعليه قباء أصفر، فما زالت كلمة جعفر تعمل فيه حتى ملكوا.
ومنهم العلامة النبهاني في (جامع كرامات الأولياء) (ج 2 ص 4 ط الحلبي بمصر).
روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (ينابيع المودة).
ظهور ثعبان عظيم للمنصور حين أراد قتله وهو يقول إن آذيته أبتلعك رواه القوم:
منهم العلامة محمد خواجة پاساري البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في ينابيع المودة ص 381 ط اسلامبول) قال:
دعى أبو جعفر المنصور وزيره ليلة وقال: إيتني جعفر الصادق حتى أقتله