دعاؤه عليه السلام ساجدا في المسجد بمكة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في (الفاضل) (ص 105 ط دار الكتب بمصر) قال:
وحدثني مسعود بن بشر قال: قال طاوس: رأيت علي بن الحسين ساجدا في المسجد بمكة، فقلت: رجل من آل النبي صلى الله عليه السلام أمضي فأصلي خلفه فمضيت فدنوت منه، فسمعته يقول: عبدك بفنائك فقيرك بفنائك مسكينك بفنائك).
فتعلمتهن فما دعوت بها كرب قط إلا فرج عني.
ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في (كفايد الطالب) (ص 302 طبع الغري) قال:
وأخبرنا القاضي العلامة أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي أخبرنا السيد أبو القاسم علي بن إبراهيم أخبرنا رشا ابن نظيف أخبرنا الحسن بن إسماعيل أخبرنا أحم بن مروان حدثنا محمد بن صالح الهاشمي حدثنا عبيد الله بن محمد العامري حدثني أبي عن جدي وكان رفيق طاوس قال: سمعت طاوسا يقول: إني لفي الحجر إذ دخل الحجر علي بن الحسين عليه السلام فقلت: رجل صالح من أهل بيت النبوة لأسمعن إلى دعائه الليلة قال:
ثم قام يصلي إلى السحر ثم سجد سجدة فجعل يقول: في سجوده عبدك يا رب نزل بفنائك مسكينك يا رب نزل بفنائك فقيرك يا رب نزل بفنائك، قال: طاوس فحفظتهن فما دعوت بهن في كرب إلا فرج الله عني الخ (1)