من جملة كراماته (ع) منها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 200 ط الغري) قال:
ومن الكتاب المذكور (الخرائج والجرائح) أيضا عن جعفر الصادق (ع) قال: كان أبي في مجلس عام ذات يوم من الأيام إذ أطرق برأسه إلى الأرض ثم رفعه فقال: يا قوم كيف أنتم إذا جائكم رجل يدخل عليكم مدينتكم هذه في أربعة آلاف يستعرضكم على السيف ثلاثة أيام متوالية فيقتل مقاتلتكم وتلقون منه بلاء لا تقدرون عليه ولا على دفعه وذلك من قابل فخذوا حذركم واعلموا أن الذي قلت لكم هو كائن لا بد به منه. فلم يلتفت أهل المدينة إلى كلامه وقالوا لا يكون هذا أبدا فلما كان من قابل تحمل أبو جعفر من المدينة بعياله هو وجماعة من بني هاشم وخرجوا منها فجائها نافع بن الأزرق فدخلها في أربعة آلاف واستباحها ثلاثة أيام وقتل فيها خلقا كثيرا لا يحصون، وكان الأمر على ما قاله (ع).
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 133 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).