الحسن بن علي بسر من رأى في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين للهجرة ودفن في البيت الذي دفن فيه أبوه بدارهما من سر من رأى وله يومئذ من العمر ثمان وعشرون سنة وكانت مدة إمامته سنتين.
وفي (ص 272) خلف أبو محمد الحسن من الولد ابنه الحجة القائم المنتظر لدولة الحق، وكان قد أخفى مولده وستر أمره لصعوبة الوقت وخوف السلطان وتطلبه للشيعة وحبسهم والقبض عليهم.
ومن كلامه (ع) إن في الجنة بابا يقال له المعروف لا يدخل منه إلا أهل المعروف، فحمدت الله في نفسي وفرحت بما أتكلف من حوائج الناس فنظر إلي وقال: يا أبا هاشم دم على ما أنت عليه فإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.
رواه في (نور الأبصار) (ص 226 ط مصر) عن أبي هاشم قال: سمعت أبا محمد الحسن بقوله.
ومن كلامه (ع) بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها.
رواه في (نور الأبصار) (ص 226 ط العثمانية بمصر) عن أبي هاشم قال:
سمعت أبا محمد يقوله.