نبذة مما ورد عنه في التوحيد الأول ما رواه القوم:
منهم الحافظ أبو حاتم أحمد بن حمدان الرازي المتوفى سنة 322 في (الزينة في الكلمات الإسلامية العربية) (ص 129 ط دار الكتب العربي بمصر) قال:
قال (ع): أول ما خلق الله عز وجل اسم بالحروف غير مبثوث، وباللفظ غير منطق، وبالشخص غير مجسد، وبالتسمية غير موصوف، وباللون غير مصبوغ، منفي مبعد منه الحدود، محجوب عنه حس كل متوهم، مستتر غير مستور، فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا. ليس منها واحد قبل الآخر. فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها، وحجب واحدا منها، وهو الاسم المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة التي أظهرت، فالظاهر هو الله عز وجل وتبارك وسبحان، لكل اسم من هذه أربعة أركان، فذلك اثنى عشر ركنا. ثم خلق لكل ركن ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها: فهو الرحمان الرحيم، الملك، القدوس، الخالق.
الثاني ما رواه القوم:
منهم علامة الأدب الراغب الأصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 4 ص 398 ط بيروت) قال:
سئل جعفر بن محمد عن كيفية الله تعالى فقال: نور لا ظلمة فيه، وحياة لا موت منها.