كثير الخدم حسن الهيئة، فما مضى إلا شهر واحد حتى ولي أمر المدينة وحسنت حاله وكان يمر بنا كثيرا وحوله الخدم والحشم يسيرون بين يديه فنقوم له ونعظمه وندعو له.
ومنهم العلامة المحدث البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 176 مخطوط).
روي الحديث بمعنى ما تقدم عن (نور الأبصار) لكنه ذكر بدل كلمة كثير الخدم حسن الهيئة: كثير الطبع.
ومنهم العلامة أبو العباس أحمد القرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 114 ط بغداد) روي الحديث بمعنى ما تقدم عن (نور الأبصار) لكنه ذكر بدل قوله سترونه عن قريب الخ: سترونه عن قريب بخدم وحشم.
اعطائه (ع) ثمانية عشر تمر لأبي حبيب بعدد ما أعطاه رسول الله (ص) من التمر في الرؤيا وإخباره عن رؤياه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 122 ط البابي بحلب) قال:
وروى الحاكم عن محمد بن عيسى عن أبي حبيب قال: رأيت النبي (ص) في المنام في المنزل الذي ينزل الحجاج ببلدنا، فسلمت عليه، فوجدت عنده طبقا من خوص المدينة فيه تمر صيحاني، فناولني منه ثماني عشرة، فتأولت أن أعيش عدتها فلما كان بعد عشرين يوما قدم أبو الحسن علي الرضا من المدينة ونزل ذلك