وجه تلقبه بزين العابدين رواه القوم:
منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الحنفي في (وسيلة النجاة) (ص 313 ط گلشن فيض بلكهنو).
روى نقلا عن شواهد النبوة أن سبب تلقبه بزين العابدين أن الشيطان تمثل بصورة أفعى فلدغ إصبع رجله حين كان مشتغلا بالصلاة فلم يلتفت إليه ولم يقطع صلاته فسمع مناد ينادي أنت زين العابدين حقا.
وجه تلقبه بذي الثفنات رواه القوم:
قال العلامة المنشي النسابة الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي المتوفى سنة 821 في كتابه صبح الأعشى (ج 1 ص 425 طبع القاهرة) قال:
ذو الثفنات، كان يقال ذلك لعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما على أعضاء السجدات منه شبه ثفنات البعير.
قال العلامة السيد خير الدين أبو البركات في غالية المواعظ (ج 2 ص 142 ط دار الطباعة المحمدية بالقاهرة) يقال لعلي بن الحسين ذو الثقات لأن كثرة سجوده أحدث في مواقعه أشباه ثفنات البعير.
وقال العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول (ص 77 ط تهران)