وجده الصادق كان يميل لونه إلى السواد إذ كانت أمه سوداء.
سخائه (ع) رواها القوم:
منهم علامة الأدب الراغب الأصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 2 ص 589 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال:
وفرق علي بن موسى الرضا ما له بخراسان كله في يوم عرفة فقال له الفضل بن سهل: ما هذا المغرم؟ فقال: بل هو المغنم، لا تعدن مغرما ما ابتعت به أجرا وكرما.
اعطائه (ع) لإبراهيم بن عباس عشرة آلاف درهم من الدراهم التي ضربت باسمه الشريف رواه القوم: منهم العلامة أبو الفرج في (الأغاني) (ج 9 ص 47 ط دار الفكر) قال:
أخبرني محمد بن يونس الأنباري قال حدثني أبي أن إبراهيم بن العباس الصولي دخل على الرضا لما عقد له المأمون وولاه على العهد فأنشده قوله:
أزالت عزاء القلب بعد التجلد * مصارع أولاد النبي محمد (ص) فوهب له عشرة آلاف درهم من الدراهم التي ضربت باسمه فلم تزل عند إبراهيم وجعل منها مهور نسائه وخلف بعضها لكفنه وجهازه إلى قبره.