ط الغري) قال:
عن عثمان بن عيسى قال: قال موسى الكاظم لإبراهيم بن عبد الحميد قد لقيه سحرا وإبراهيم ذاهب إلى قبا وموسى داخل إلى المدينة: يا إبراهيم إلى أين؟
قال: إلى قبا، قال: في أي شئ؟.
فقال: إنا في كل سنة نشتري من هذا التمر فأردت أن آتي في هذه السنة إلى رجل من الأنصار فأشتري منه نخلا.
فقال له موسى: وقد أمنتم الجراد، ثم فارقه فوقع كلامه في صدره فلم يشتر شيئا، فما مرت خامسة حتى بعث الله جرادا أكل عامة النخل.
دخول أبي يوسف ومحمد بن الحسن في سجنه ليختبرا علمه فوجداه يخبر عن ظهر الغيب رواه القوم منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 223 ط الغري) قال:
روي إسحاق بن عمار قال لما حبس هارون الرشيد موسى الكاظم دخل عليه السجن ليلا أبو يوسف ومحمد بن الحسن صباحا أبي حنيفة فسلما عليه وجلسا عنده وأرادا أن يختبراه بالسؤال لينظرا مكانه من العلم فجائه بعض الموكلين به، فقال له: إن نوبتي قد فرغت وأريد الانصراف إلى غد إنشاء الله تعالى.
فإن كان لك حاجة تأمرني أن آتيك بها معي إذا جئتك غدا، فقال: مالي حاجة انصرف.