دعائه (ع) على الحكم بن العباس وافتراس الأسد له رواها جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 209 ط الغري) قال:
ولما بلغ جعفر الصادق رضي الله عنه قول الحكم بن عباس الكلبي:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم أر مهديا على الجذع يصلب فرفع جعفر يديه إلى السماء وهما يرتعشان فقال: اللهم سلط على الحكم بن العباس الكلبي كلبا من كلابك، فبعثه بنو أمية إلى الكوفة فافترسه الأسد في الطريق واتصل ذلك بالصادق فخر ساجدا وقال: الحمد لله الذي أنجزنا ما وعدنا.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط).
روى الحديث نقلا من خط شيخ الاسلام معين الدين أبي بكر عبد الله بن علي ابن محمد حمويه بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 198 ط العثمانية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).
ومنهم العلامة محمد مبين السهالوي الحنفي في (وسيلة النجاة) (ص 362 ط گلشن فيض بلكهنو).
روى الحديث نقلا عن شواهد النبوة وغيرها بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) لكنه ذكر الدعاء هكذا: اللهم إن كان عبدك كاذبا فسلط عليه كلبا.