ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 214 ط الغري) قال:
ولد موسى الكاظم بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة للهجرة وأما نسبه أبا وأما فهو موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رض) وأما أمه فتسمى حميدة البربرية، وأما كنيته فأبو الحسن وألقابه كثيرة أشهرها الكاظم ثم الصابر والصالح والأمين، صفته أسمر عميق.
(وفي ص 222):
كانت وفاة أبي الحسن الكاظم (ع) لخمس بقين من شهر رجب الفرد سنة ثلاثة وثمانين ومائة وله من العمر خمس وخمسون سنة كان مقامه منها مع أبيه عشرين سنة، وبقي بعد وفاة أبيه خمسا وثلاثين سنة وهي مدة إمامته (ع).
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (صفة الصفوة) (ج 2 ص 187 ط حلب) قال:
ولد موسى بن جعفر بالمدينة في سنة ثمان وعشرين وقيل تسع وعشرين ومأة، وأقدمه المهدي بغداد، ثم رده إلى المدينة فأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم الرشيد المدينة فحمله معه وحبسه بغداد إلى أن توفي بها لخمس بقين من رجب في سنة ثلاث وثمانين ومأة.
ومنهم العلامة المذكور في (التذكرة) (ص 359 ط الغري).
ذكر بمعنى ما تقدم عنه في (صفة الصفوة) من قوله ثم رده الخ.
ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 309 ط الغري) قال:
والإمام بعد الصادق (ع) أبو الحسن موسى الكاظم (ع) مولده بالأبواء سنة ثمان عشرين ومأة.