فجائت حتى بركت عليه وجعلت تفحص بكركرتها (1) وتحن فوالله ما بقي أحد إلا بكى وانتحب وقال: وبلغنا أنه حج عليها ثماني عشرة حجة أو تسع عشرة حجة لم يقرعها بعصا.
وقاره وسكينته عليه السلام رواها القوم:
منهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 77 ط طهران) قال:
كان (أي علي بن الحسين) إذا مشى لا تجاوز يده فخذه ولا يخطر بيده وعليه السكينة والخشوع.
مهابته عليه السلام رواها القوم: منهم العلامة الحمزاوي في (مشارق الأنوار) (ص 121 ط مصر) قال:
كان سيدي علي زين العابدين شديد المهابة ولذلك قيل في حقه.
يغضي حياء ويغضى من مهابته * فلا يكلم إلا حين يبتسم أقول: وسيجئ ذكر قصيدة الفرزدق ومدارك نقلها.