عدم مؤاكلته مع أمه كراهة أن تسبق يده على يدها رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد في (الكامل) (ج 1 ص 311 ط مصر) قال:
كانت أم علي بن الحسين سلافة من ولد يزدجر معروفة النسب وكانت من خيرات النساء ويروى أنه قيل لعلي بن الحسين رحمه الله إنك من أبر الناس ولست تأكل مع أمك في صحفة فقال: أكره أن تسبق يدي إلى ما قد سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها وكان يقال له: ابن الخيرتين لقوله (ص) لله تعالى من عباده خيرتان فخيرته من العرب قريش ومن العجم الفارس.
ومنهم العلامة المذكور في (الفاضل) (ص 103 ط دار الكتب بمصر) قال:
ويروى أنه قيل لعلي بن الحسين: إنك أبر الناس وأتقاهم، فما بالك لا تأكل مع والدتك في صفحة واحدة؟ فقال: أكره أن تقع عينها على لقمة فأحاول أخذها وأنا لا أعلم فأكون قد عققتها.
ومنهم العلامة الراغب الأصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 1 ص 327 ط بيروت).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الكامل) وزاد بعد قوله من أبر الناس:
بوالدتك.
ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو محمد عبد الله بن أسعد اليافعي في