قوة أعطاك فقال: نعم، فقام الرجل من ساعته أعمى أصم أشل أعرج وخطا خطوتين وارتعد وسقط ومات.
ومنهم العلامة النبهاني في (جامع كرامات الأولياء) (ج 2 ص 4 ط الحلبي بالقاهرة) قال:
قال المناوي: ومن كراماته أنه سعى به عند المنصور فذكر بعين ما تقدم عن (الصواعق) ثم قال: ومنها: أن بعض البغاة قتل مولاه، فلم يزل ليلته يصلي ثم دعا عليه عند السحر فسمعت الضجة بموته.
ومنهم العلامة محمد مبين السهالوي الحنفي في (وسيلة النجاة) ص (359 ط گلشن فيض بلكهنو).
روى الحديث وفيه ما تقدم عن (الصواعق) بعينه.
إخباره (ع) عن خلافة صاحب القباء الأصفر وكان المنصور يومئذ حاضرا وعليه قباء أصفر رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 332 ط اسلامبول) قال:
وقد ذكر أهل السير أن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط رضي الله عنهم كان شيخ بني هاشم في زمانه جمع المحاسن الكثيرة وهو والد محمد الملقب بالنفس الزكية ووالد إبراهيم أيضا فلما كان في أواخر دولة بني مروان وضعفهم أراد بنو هاشم أن يبايعوا منهم من يقوم بالأمر فاتفقوا على محمد وإبراهيم ابني عبد الله المحض فلما اجتمعوا لذلك أرسلوا إلى جعفر الصادق فقال عبد الله: إنه