وأشهرها الأول ولقب بالكاظم والصابر والصالح والأمين أشهرها أيضا الأول وفي شواهد النبوة أنه إنما لقب بالكاظم لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين، ولد في الأبواء بين مكة والمدينة يوم الأحد سابع شهر الصفر سنة ثمان ومائة.
كان خير أهل الأرض في زمانه رواه القوم عن جده الباقر (ع):
منهم العلامة محمد مبين السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 364 ط گلشن فيض لكهنو).
روى عن ابن عكاشة الأسدي ما حاصله أنه لما أراد الباقر (ع) تزويج ابنه جعفر الصادق (ع) أمر بشراء حميدة وزوجها عن ابنه جعفر وقال له: ستلد لك غلاما هو خير أهل الأرض، فولد موسى (ع).
النصوص الدالة على إمامته من أبيه (ع) رواها القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 213 ط الغري) قال:
روى أبو علي الأرجائي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) في منزله فإذا هو في مسجد في داره وهو يدعو وعلى يمينه ولده موسى الكاظم يؤمن على دعائه فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك فمن ولي الأمر بعدك؟ فقال: يا عبد الرحمان إن موسى لبس الدرع واستوت عليه فقلت لا أحتاج بعد هذا إلى شئ.
وروى عبد الأعلى عن الفيض بن المختار قال: قلت لأبي عبد الله جعفر الصادق