استجابة سائر أدعيته رواها القوم:
منهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 197 ط العثمانية بمصر) قال:
كان جعفر الصادق رضي الله عنه مجاب الدعوة إذا سأل الله شيئا لا يتم قوله إلا وهو بين يديه.
ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 250، ط العثمانية بمصر).
ذكر في توصيفه ما تقدم عن (نور الأبصار) بعينه.
صيرورة النخلة اليابسة مثمرة بدعائه رواها القوم:
منهم العلامة المولى محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 358 ط لكهنو).
ومن جملة كراماته ما روي عن جماعة قالوا: كنا مع جعفر بن محمد في طريق مكة فنزلنا تحت نخلة يابسة فتحرك شفتاه (ع) فكان يقرء دعاء لا نفهمها فإذا توجه إلى النخلة فقال: أطعمينا مما أودعه الله فيك فصارت النخلة مثمرة مملوة بالرطب فنادانا فقال: أقبلوا فكلوا بسم الله فأكلنا فوجدناها أطيب طعام أكلناه منذ اليوم، وكان هناك أعرابي فأنكر عليه وقال: هذا سحر مبين فقال (ع): نحن ورثة الأنبياء ندعو الله فيستجاب لنا فإن شئت ندعو الله فيمسخك كلبا فقال الأعرابي: سل بذلك، فلما دعا (ع) مسخ الأعرابي كلبا فأقبل إلى بيته فكان أهله