شفقته (ع) للحيوانات رواها القوم:
منهم العلامة أبو نعيم الأصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 133 ط مطبعة السعادة بمصر) قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب قال: ثنا محمد بن إسحاق قال: ثنا محمد ابن الصباح قال: ثنا جرير عن عمرو بن ثابت، قال: كان علي بن الحسين لا يضرب بعيره من المدينة إلى مكة.
ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 28 من النسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن عمرو بن ثابت بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء).
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي المصري في (الفصول المهمة) (ص 185 ط الغري):
وعن إبراهيم بن علي عن أبيه قال: حججت مع علي بن الحسين فتلكأت ناقته فأشار إليها بالقضيب ثم رده وقال: آه من القصاص، وتلكأت ناقته عليه مرة أخرى بين جبال رضوي فأناخها وأراها القضيب وقال: لتنطلقن أو لأفعلن ثم ركبها فانطلقت ولم تتلكأ بعدها أبدا.
ومنهم أبو العباس محمد بن يزيد المبرد (في كتاب الفاضل) (ص 105 ط دار الكتب بمصر) قال:
وروى عن جابر بن سليمان الأنصاري عن عمه عثمان بن صفوان الأنصاري قال: خرجنا في جنازة علي بن الحسين رحمة الله عليهما فتبعتنا ناقته تخط الأرض بزمامها فلما صلينا عليه ودفناه أقبلت تحن وتتردد وتريد قبره فأوسعنا لها