عبادته وزهده (ع) رواه القوم:
منهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد زهره المصري المالكي في (مالك حياته وعصره وآرائه وفقهه) (ص 104 ط مخيم بمصر) قال:
فقد قال مالك: ولقد اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال إما مصليا وإما صائما وإما يقرء القرآن، وما رأيته قط يحدث عن رسول الله (ص) إلا على الطهارة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، وكان من العلماء العباد الزهاد الذين يخشون الله، وما رأيته قط إلا يخرج الوسادة من تحته ويجعلها تحتي (1).
شدة خشوعه (ع) في الصلاة رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ نور الدين المولى علي بن سلطان محمد الهروي القاري المتوفى سنة 1014 في كتابه (شرح عين العلم وزين الحلم) (ص 92 ط القاهرة بالمطبعة المنيرية) قال:
وعن جعفر الصادق والله لقد يحكى الله سبحانه لخلقه في كلامه ولكنهم