ومن كلامه (ع) الجود زكاة السعادة، والايثار على النفس موجب لاسم الكرم.
رواه العلامة النويري في (نهاية الإرب) (ج 3 ص 204 ط مصر).
ومن كلامه (ع) حين سأله معاوية بن عمار بقوله: إنهم يسألوننا عن القرآن مخلوق هو؟
قال (ع): ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله عز وجل. رواه في (الاعتقاد) (ص 39) عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد قال: ثنا أحمد ابن عثمان الآدمي ثنا ابن أبي العوام، ثنا موسى بن داود الضبي، عن معبد أبي عبد الرحمان، عن معاوية بن عمار.
ومن كلامه (ع) حين سأله (ع) سفيان الثوري دعاء يدعو به عند البيت الحرام.
إذا بلغت البيت الحرام، فضع يدك على الحائط ثم قل: (يا سائق الفوت ويا سامع الصوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت، ثم ادع بما شئت، قال له سفيان: فعلمني ما لم أفقه، فقال: يا أبا عبد الله إذا جائك ما تحب فأكثر من الحمد وإذا جائك ما تكره، فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت الرزق، فأكثر من الاستغفار.
رواه العلامة الشيخ أبو محمد محيي الدين عبد القادر بن أبي الوفاء القرشي الحنفي المصري المتوفى سنة 775 في (الجواهر المضيئة) عن رواية الحاكم عنه (ج 1 ط 123 ط حيدر آباد).