ومن كلامه (ع) مودة يوم صلة ومودة سنة رحم ماسة من قطعها قطعه الله عز وجل.
رواه العلامة الشيخ أبو البركات بدر الدين محمد الغزي الدمشقي في (آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة) (ص 62 ط دمشق).
ومن كلامه (ع) الكعبة بيت الله والحرم حجابه والموقف بابه فلما قصدوه أوقفهم بالباب ليتضرعوا فلما أذن لهم بالدخول أدناهم من الباب الثاني وهو المزدلفة، فلما نظر إلى كثرة تضرعهم وطول اجتهادهم رحمهم فلما رحمهم أمرهم بتقريب قربانهم فلما قربوا قربانهم وقضوا تفثهم وتطهروا من الذنوب أمرهم بالزيارة لبيته وكره لهم الصوم أيام التشريق لأنهم في ضيافة الله ولا يجب للضيف أن يصوم وتعلقهم بالأستار، مثلهم مثل رجل بينه وبين الآخرة جرم فهو يتعلق به ويطوف حوله رجاء أن يهب له جرمه.
قاله (ع) لما سئل لم جعل الموقف من وراء الحرم، ولم يصر في المشعر الحرام، وعن كراهة صوم الحاج أيام التشريق، وعن تعلقهم بأستار الكعبة وهي خرق لا تنفع شيئا.
ورواه العلامة محمد شمس الدين بن عبد الرحمان السخاوي في (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة) (ص 411 ط القاهرة).