معصية الله إلى طاعة الله قلت: يا ابن رسول الله زدني فقال: أدبني أبي بثلاث قال لي: أي بني إن من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مدخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم.
رواه العلامة ابن حجر المكي الهيثمي في (الزواجر عن اقتراف الكبائر) (ص 17 ط الميمنية في بولاق مصر).
عن سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر الصادق (ع) فقلت له: يا ابن رسول الله أوصني فقاله.
ورواه العلامة ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 252) لكنه قال: كف عن محارم الله وامتثل أوامره تكن عابدا، وارض بما قسم لك تكن مسلما، واصحب الناس على ما تحب أن يصحبوك عليه تكن مؤمنا، ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره، وشاور في أمرك الذين يخشون الله.
رواه العلامة ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 252 ط العثمانية بمصر).
ومن كلام له (ع) لسفيان الثوري شاور في أمرك الذين يخشون الله تعالى، وطلب العلم من أعلى الأمور وأصعبها فكانت المشاورة فيه أهم وأوجب.
رواه العلامة برهان الدين الزرنوجي من علماء الحنفية في القرن السادس في (تعليم المتعلم طريق التعلم) (ص 8 ط المنيرية بمصر).