فيوشك أن تكون في كلام السلف الصالح، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها.
رواه سفيان الثوري وروى عنه في (مطالب السؤول) (ص 82 ط طهران).
ورواه في (نور الأبصار) (ص 200 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل قوله:
أن تكون في الصمت إلى قوله في التخلي فلم توجد: أن تكون في العزلة والخلوة فإن لم توجد في العزلة والخلوة.
ورواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) لكنه قدم قوله: فيوشك أن يكون في التخلي الخ على قوله: فيوشك أن تكون في الصمت وكذلك رواه في (صفة الصفوة) (ج 2 ص 171 ط حلب).
ورواه في (الفصول المهمة) (ص 207 ط الغري) لكنه أسقط قوله: فيوشك أن تكون في الصمت وإن طلبت في التخلي فلم توجد.
ومن كلامه (ع) من لم يتسحي من العيب ويرعوي عند المشيب ويخشى الله بظهر الغيب، فلا خير فيه.
رواه في الفصول المهمة (ص 210 ط الغري).
ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط مصر).
ومن دعائه (ع) اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوايع العيون علانيتي، وتقبح في خفيات العيون سريرتي، اللهم كما أسأت وأحسنت إلي فإذا عدت فعد علي.
رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 134 ط السعادة بمصر).