ومن كلامه (ع) أقلل من معرفة الناس وأنكر من عرفت منهم وإن كان لك مأة صديق فاطرح منهم تسعة وتسعين وكن من الواحد على حذر، قاله لبعض إخوانه.
رواه الشيخ أبو إسحاق الأنصاري الشهير بالوطواط المتوفى سنة 718 في (غرر الخصائص) (ص 382 ط الشرفية بمصر).
ومن كلامه (ع) لا يتم المعروف إلا بثلاثة: تعجيله وتصغيره وستره.
رواه الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 198 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا أبي، ثنا محمد بن أحمد بن عمر، ثنا أبو بكر بن عبد الله، ثنا الوليد بن شجاع، ثنا إبراهيم بن أعين، عن يحيى بن الفرات قال: قال جعفر بن محمد لسفيان الثوري فذكره.
ورواه سبط ابن الجوزي مرسلا في (صفة الصفوة) (ج 2 ص 169 ط حلب).
ورواه العلامة النسابة أحمد بن عبد الوهاب النويري المصري في (نهاية الإرب) (ج 3 ص 204 ط القاهرة).
ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار) (ص 17 نسخة الظاهرية بدمشق).
ورواه العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 82 ط طهران).
ورواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 199).
ورواه في (الفصول المهمة) (ص 205 الغري).
ورواه ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (ص 251) لكنه قال: أن تصغره في عينيك وتستره وتعجله.