ومن كلامه (ع) حين قيل له: لم صار الشعر، والخطب يمل ما أعيد منها - والقرآن لا يمل؟ فقال: لأن القرآن حجة على أهل الدهر الثاني كما هو حجة على أهل الدهر الأول فكل طائفة تتلقاه غضا جديدا - ولأن كل امرء في نفسه متى أعاده وفكر فيه تلقى منه في كل مدة علوما غضة، وليس هذا كله في الشعر والخطب.
رواه العلامة الغرناطي في (الجامع المحرر الصحيح الوجيز) (ص 287 ط القاهرة).
ومن كلامه (ع) لا جبر ولا قدر ولكن أمر بين الأمرين.
رواه العلامة السيد خواجة مير المحمدي الحنفي في كتابه (علم الكتاب) (ص 374 ط دهلي).
ومن كلامه (ع) قاله لما وقع الذباب على وجه المنصور فذبه عنه فعاد فذبه حتى أضجره.
وكان (ع) عنده في ذلك الوقت فقال له المنصور: يا أبا عبد الله: لم خلق الله هذا الذباب؟ قال: ليذل به الجبابرة، فسكت المنصور.
رواه الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 198 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا الحسين بن عصمة، ثنا أحمد بن عمرو بن المقدام الرازي فذكره.