جده أبو عامر إلى أن قال في ص 54:
وصحب جعفر الصادق وروى عنه وهو عن أبيه محمد وهو عن أبيه زين العابدين وهو عن أبيه الحسين، وهو عن أبيه وجده (ص) وعليهم أجمعين.
وقال الأستاذ الفاضل المعاصر الشيخ أبو محمد زهره المصري المالكي في (مالك) (حياته وعصره آراؤه وفقه ص 104 ط مطبعة مخيم بمصر):
إن مالك ليروي أنه أخذ عن جعفر الصادق بن محمد الباقر ما علمت من أنه لم يكن في منهجه يرضي العلويين، بل يكاد يناقض طريقهم ولكن ذلك لم يمنعه من أن يأخذ عن جعفر وأن يتأثر طريقه وأن يذكره بأحسن ما يذكر طالب شيخه المقتدى به إلى أن قال: وكان مالك متصلا بجعفر الصادق وروى عنه.
وقال العلامة ابن حجر في الصواعق (ص 120 ط مصر):
جعفر الصادق نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السختياني، وأمه فروة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر كما مر.