الخراساني الشهير بنور بخش في (حاشية شرح الرسالة القشيرية) (ج 1 ص 58 ط دمشق).
روى قوله (ع) بعين ما تقدم عن (روض الرياحين) إلى قوله: أشرك.
الرابع ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن سبعين المالكي المغربي في (رسالة النصيحة أو النورية) (ص 9 ط القاهرة) قال:
جاء عن جعفر الصادق رضي الله عنه الذي حكاه جابر بن حيان أنه كان يتكلم في جميع العلوم عقيب الذكر، وسئل بعض الفلاسفة في يوم حضوره للناس بمحضر الجميع منهم، فقال له: ما دليلك على أن للعالم فاعلا مختارا يختار حدوثه، فقال: أرأيت لو أنا قدرنا لهذا المحدث الذي يختار ويدبر الأكوان وهو حكيم لا يفعل إلا الأولى ويتقن المصنوعات - أي شئ كان يظهر في هذا الوجود، وهذا مني على صورة الفرض لا على أنه على صورة الدليل، قال له الفيلسوف:
كان يفعل ما ينبغي ويتقن الأشياء ويضع كل شئ في محله، قال له جعفر الصادق:
فقد كان ذلك وما قدرته قد وقع.
الخامس ما رواه القوم:
منهم العلامة جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 113 مخطوط) قال:
قال رجل لجعفر بن محمد: ما الدليل على الله ولا تذكر لي العالم والعرض