ذكر في وفاته أيضا ما تقدم عنه بعينه مع تلخيص بإسقاط قوله: وهي مدة إمامته.
ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 121 ط البابي بحلب) قال:
توفي سنة أربع وثمانين ومأة مسموما أيضا على ما حكي وعمره ثمان وستون سنة ودفن بالقبة السابقة عند أهله عن ستة ذكور وبنت منهم.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 355 ط الغري) قال:
قال الواقدي: توفي في خلافة أبي جعفر المنصور بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة.
وفي (ص 356، الطبع المذكور).
اختلفوا في مبلغ سنه على أقوال، أحدها خمس وستون، والثاني خمس وخمسون، وقال الواقدي: إحدى وسبعون.
ومنهم العلامة ابن الأثير في (المختار) (ص 22 نسخة الظاهرية بدمشق) قال:
قال سفيان بن عيينة: قال لي جعفر بن محمد: توفي علي بن أبي طالب وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وقتل الحسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين، وتوفي علي بن الحسين، وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وتوفي محمد بن علي بن حسين، وهو ابن ثمان وخمسين سنة قال جعفر: وأنا بهذه السنة في ثمان وخمسين سنة فتوفي فيها. رحمة الله عليهم أجمعين.