(ص 362 ط گلشن فيض بلكهنو) قال:
في فصل الخطاب قال عمر بن المقدام: كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين، ولد سنة ثمانين بالمدينة وتوفي بها في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة وهو بن ثمان وستين سنة ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه وجده وعم جده وما أكرم ذلك القبر بأن أجمع من الأشراف الكرام.
ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 253، ط العثمانية بمصر) قال:
مات (أي جعفر الصادق) مسموما سنة ثمان وأربعين ومأة.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 204 ط الغري).
ذكر في ولادته بالعبارة التي تقدمت عن (مطالب السئول).
وفي (ص 212، الطبع المذكور).
مات الصادق جعفر بن محمد (ع) سنة ثمان وأربعين ومائة في شوال وله من العمر ثمان وستون سنة أقام فيها مع جده علي بن الحسين أثنى عشر سنة وأياما ومع أبيه محمد بن علي بعد وفاة جده ثلاثة عشر سنة وبقي بعد موت أبيه أربعا وثلاثين سنة وهي مدة إمامته (ع) يقال: إنه مات بالسم في أيام المنصور وقبره بالبقيع دفن في القبر الذي فيه أبوه وجده وعم جده فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 196 ط العثمانية بمصر).
ذكر في ولادته ما تقدم عن (الفصول المهمة).
وفي (ص 199، الطبع المذكور).