الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة عبد الله بن أسعد اليافعي في (روض الرياحين) (ص 244 ط القاهرة) قال:
روينا عن الإمام الجليل ذي المجد الأثيل سلالة النبوة معدن الفضائل والعلوم والفتوة جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال: من زعم أن الله سبحانه في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك بالله، إذ لو كان على شئ لكان محمولا ولو كان في شئ لكان محصورا ولو كان من شئ لكان محدثا وتعالى الله عن ذلك.
ومنهم العلامة المذكور في (نشر المحاسن الغالية) (ص 338 ط إبراهيم عطوة بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس ومنتخب النفائس) (ج 1 ص 7 ط عثمان خليفة بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة السبكي في (طبقات الشافعية) (ج 5 ص 209 ط القاهرة).
روى شطرا من الحديث وهو قوله: لو كان الله في شئ لكان محصورا.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد شمس الدين الشافعي في (الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية كافر) (ص 256 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق أبي القاسم القشيري في رسالته بعين ما تقدم عن (روض الرياحين).
ومنهم العلامة أبو الفتح صدر الدين السيد محمد بن محمد الأحسائي