وفي (ص 415، الطبع المذكور).
وإن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وضع وفقا مسدسا على عدد حرف ألف الذي هو كافي (1) وكان يخرج منه علوما كالبحار الزواخر وإن أردت حله على الحقيقة فانظر في كتاب شق الجيب يظهر لك سر ذلك.
وفي (ص 416، الطبع المذكور).
وقد أودع الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه في السر الأكبر من الجفر الأحمر سر كبير ولا ينبئك إلا مثله إمام خبير فإن عرفت سر وضعه وضعت الجفر جميعه وذكرت بعض هذه الأسرار في الفتوحات المكية. فلما أراد الله أن يثبت الحجة لآدم (ع) على الملائكة وأراد أن يعلمهم أن آدم (ع) أحق بالخلافة منهم قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما نبئهم بأسمائهم ثبت العجز على الملائكة بالمسألة التي سئلهم إياها وعجزوا عن علمها فجعل آدم خليفة لكونه أحق بالخلافة منهم لفضل علمه، فمن وصل إلى هذه الفضيلة فقد اختصه الله تبارك وتعالى من بين عباده وجعله أفضل أهل زمانه ولم يهتدون إلى سر أيقغ إلا إمام العلوم باب مدينة المعصوم صلى الله عليه وسلم وأعلى الله مقامه لديه، وحللنا نزرا يسيرا في شق الجيب فيما يتعلق بالمهدي (ع) وخروجه إخراج يا إمام تعطل الاسلام إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد.
إذا دار الزمان على حروف * بسم الله فالمهدي قاما ويخرج بالحطيم عقيب صوم * ألا اقرأ من عندي السلاما وقال العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 205 ط الغري).
وقد نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الذي بالمغرب الذي