المذكور) ونقله عن (الحلية) في (تذكرة الخواص) (ص 347 ط الغري بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا، ورواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 30).
ورواه في (الحدائق الوردية) (ص 36) لكنه ذكر بدل كلمة الذاكر:
ذاكر الله عز وجل.
ومن وصيته لابنه (ع) حين حضرته الوفاة هذا ما أوصى به يعقوب بنيه: يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون، وأوصى محمد بن علي ابنه جعفر وأمره أن يكفنه في بردته التي كان فيها يصلي الجمعة وقميصه وأن يعممه بعمامته وأن يرفع قبره مقدار أربع أصابع وأن يحل ظماره عند دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله فقلت:
يا أبت ما كان في هذا حتى يشهد عليه قال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال لم يوص فأردت أن يكون ذلك الحجة.
رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 204 ط الغري) قال: عن أبي عبد الله جعفر الصادق (ع) قال: إن أبي استودعني ما هناك وذلك أنه لما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا فدعوت له أربعة ومنهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال: اكتب، فذكره.