لا يزالون في التباس الخ.
ومنهم العلامة السيد عباس المكي في (نزهة الجليس) (ج 2 ص 35 ط القاهرة) قال:
الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين علي بن أبي طالب عليهم السلام أحد الأئمة الاثني عشر، كان من سادات أهل البيت ولقب بالصادق لصدقه في مقالته، وفضله أشهر من نار على علم، كيف لا وهو ابن سيد الأمم، وله كلام في صنعة الكيمياء والجفر والفأل، وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائل الإمام جعفر الصادق (ع) وهي خمسمأة رسالة، وكانت ولادته سنة ثمانين من الهجرة وهي سنة سيل الجحاف، وقيل: بل ولد يوم الثلاثاء قبل طلوع الشمس ثامن شهر رمضان سنة ثمان وثمانين، وتوفي في شوال سنة ثمان وأربعين ومأة بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه محمد الباقر وجده زين العابدين وعم جده الحسن بن علي (ع)، فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه، وأمه فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، قال ابن خلكان في (تاريخه).
وفي (ج 1 ص 50، الطبع المذكور).
توفي الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر رضي الله عنهما سنة ثمان وأربعين ومأة وصنف الخافية في علم الحروف، وقد ازدحم على بابه العلماء، واقتبس من مشكاة أنوار الأصفياء وكان يتكلم بغوامض الأسرار والعلوم الحقيقية وهو ابن سبع سنين وقد جعل في خافيته الباب الكبير (ا ب ت ث) إلى آخرها والباب الصغير (أبجد هوز) إلى (قرشت) وهو مصوب ومقلوب، من كلامهم: الوفاء شميمة الأخيار وصفة الأبرار.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين محب الله السهالوي في (وسيلة النجاة)