ومنهم العلامة الأبياري في (العرائس الواضحة) (ص 205 ط القاهرة) قال:
الصادق هو جعفر أبو عبد الله ابن محمد الباقر، قال ابن الوردي: سمي لصدقه وينسب إليه كلام في صفة الكيمياء والزجر والفأل، ولد سنة ثمانين بالمدينة وتوفي ثمان وأربعين ومأة.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي الشافعي في (مطالب السئول) (ص 81 ط طهران) قال:
وأما ولادته (أي الصادق (ع)) فبالمدينة سنة ثمانين من الهجرة وقيل:
سنة ثلاث وثمانين والأول أصح، إلى أن قال: وأما عمره فإنه مات في ثمان وأربعين ومأة.
ومنهم العلامة أبو الخير محمد شمس الدين السخاوي في (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة) (ج 1 ص 410 ط أسعد درابزويي) قال:
جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
الإمام العلم، أبو عبد الله، الهاشمي العلوي، الحسيني المدني، سبط القاسم بن محمد ابن أبي بكر، أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. وأمها أسماء بنت عبد الرحمان بن أبي بكر، ولهذا كان جعفر يقول: ولدني الصديق مرتين، يقال:
ولد سنة ثمانين، سنة سيل الجحاف، الذي ذهب بالحاج من مكة إلى أن قال وكان من سادات أهل البيت فقها وعلما وفضلا وجودا يصلح للخلافة بسؤدده وفضله وعلمه وشرفه، ومناقبه كثيرة تحتمل كراريس، مات سنة ثمان أربعين ومائة عن ثمان وستين ودفن بالبقيع مع أبيه وجده وعمه.
ومنهم الحافظ الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 166 ط حيدر آباد الدكن) قال: