وعظمه، وقد غير بعض الكلمات بما لا يهمنا ذكره.
ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 208 ط القاهرة).
وقد روى الطبراني: حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي، ثنا يزيد بن البراء ابن عمرو بن البراء الغنوي، ثنا سليمان بن الهيثم قال: كان الحسين بن علي يطوف بالبيت فأراد أن يستلم فما وسع له الناس، فقال رجل: يا أبا فراس من هذا؟
فقال الفرزدق:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم الأشعار المعروفة المشهورة الخ.
فإن المشهور أنها من قيل الفرزدق في علي بن الحسين لا في أبيه، وهو أشبه فإن الفرزدق لم ير الحسين إلا وهو مقبل إلى الحج والحسين ذاهب إلى العراق، فسأل الحسين الفرزدق عن الناس فذكر له ما تقدم -.
ومنهم العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 139 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن سنان قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت محمد بن زكريا قال: أخبرنا ابن عائشة عن أبيه فذكر الحديث ملخصا وذكر من قصيدة الفرزدق تسعة من أولها إلا البيت المبدو بقوله: في كفة خيزران، وثلاثة أخرى مثلها.
ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين بن أبي بكر بن حجة الحموي في (ثمرات الأوراق) (ج 2 ص 20 ط القاهرة) قال:
قال أبو الفرج الأصبهاني: حدثني أحمد بن محمد الجعد ومحمد بن يحيى قال:
حدثنا محمد بن زكريا العلائي قال: حدثنا ابن عائشة قال: حج هشام بن عبد الملك