ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد أحمد السفاريني في شرح (ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 648 ط دار الكتب الإسلامية بدمشق).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 216 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المختار) بتفاوت يسير في مقدمة الحديث وذكر القصيدة بعين ما تقدم بلا تفاوت لكنه ذكر بدل كلمة ينجاب: ينشق وبدل قوله تزينه الاثنان الحلم: تزينه الاثنان حسن الخلق، وبدل قوله عنها الغياهب والإملاق والظلم: عنه الغباوة والإملاق والعدم.
ومنهم العلامة إبراهيم بن محمد البيهقي المتوفى سنة 300 بقليل في (المحاسن والمساوي) (ص 212 ط بيروت) قال:
حدثنا المدائني عن كيسان عن الهيثم قال: حج عبد الملك بن مروان ومعه الفرزدق، فبينا هو قاعد بمكة في الحجر إذ مر به علي بن الحسين بن أبي طالب وعليه مطرف خز فقال عبد الملك: من هذا يا فرزدق؟ فأنشأ يقول، ثم ذكر من أبيات الفرزدق تسعة أبيات من أولها والبيت المبدو بقوله: من معشر والأبيات الأربعة التالية له.
ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 143) قال:
حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي، نا يزيد بن عمرو والبراء الغنوي نا سليمان بن الهيثم قال: كان علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه يطوف بالبيت، فأراد أن يستلم الحجر، فأوسع الناس له والفرزدق بن غالب ينظر إليه، فقال رجل: يا أبا فراس من هذا؟ فقال الفرزدق: فذكر القصيدة إلى البيت السابع ثم